مشاركة الوالدين
تظهر الأبحاث أن مشاركة الوالدين يمكن أن تحسن سلوك الطلاب وحضورهم وإنجازهم. يمكن تعريف مشاركة الوالدين الناجحة على أنها المشاركة النشطة والمستمرة من أحد الوالدين أو من مقدم الرعاية الأساسي في تعليم طفله أو طفلها.
يمكن للوالدين تأدية مشاركتهم في المنزل من خلال القراءة مع أطفالهم، والمساعدة في الواجبات المدرسية، ومناقشة الأحداث المدرسية، أو في المدرسة من خلال حضور المناسبات المدرسية أوالتطوع في الفصول الدراسية.
تشجع مدرسة رينايسنس أولياء الأمور على المشاركة في التخطيط المدرسي من خلال المشاركة في جمعية الآباء والمعلمين. سنبذل قصارى جهدنا لاستيعاب جداول عمل الوالدين وقيود الوقت بقدر الإمكان. عند مقابلة الوالدين، سنوفر فرصًا للآباء لإعلامهم بتقدم أطفالهم من خلال التقارير المكتوبة والاجتماعات الرسمية للوالدين، وسنعقد ورش عمل للوالدين لإبقائهم على إطلاع عن كيفية دعم تعليم أطفالهم، وسوف نتواصل- والذي يعد مكونا أساسيا في دعم الوالدين- بطرق مختلفة، مثل المكالمات الهاتفية، والخطابات، والنشرات الإخبارية، ومذكرات الطلاب، والموقع الإلكتروني أو البريد الإلكتروني وما إلى ذلك.
نصائح للوالدين
قم بتوقع الكثير من أطفالك. دع أطفالك يعرفون أنك تعتقد أنه من المهم أن يكون أداؤهم جيدًا في المدرسة. إن توقعات الوالدين العالية يكون لها أكبر الأثر على تحصيل الطلاب. عندما يعبر الآباء باستمرار عن إيمانهم بإمكانيات أبنائهم ويخبرون أطفالهم بأنهم يتوقعون نجاحهم أكاديميا، فإن الطلاب يحققون نتائج أفضل.
تحدث عن المدرسة. تحدث مع أطفالك حول ما يحدث في المدرسة -الأنشطة والبرامج وما يتعلمونه. من المثير للدهشة أن هذا له تأثرٌ كبيرٌ على التحصيل الأكاديمي أكثر من مراقبة الواجبات المنزلية، أوالتواجد في المنزل بعد المدرسة لأطفالك، أو الحد من الوقت المسموح لهم بمشاهدة التلفزيون، أو الخروج خلال الأسبوع.
ساعد أطفالك على تطوير سلوك إيجابي تجاه التعلم وعادات عمل جيدة. تظهر الأبحاث أن التأثير الأكبر الذي يمكن أن تحدثه على فرص أطفالك للنجاح في المدرسة يكمن في كيفية تأثيرك على سلوكهم، وإحساسهم بالكفاءة الشخصية، وعادات عملهم بما في ذلك المثابرة وطلب المساعدة والتخطيط. لذا بدلاً من محاولة “تعليم” أطفالك بشكل مباشر، قم بالتركيز على مساعدتهم في التعامل مع المشتتات وأزمات الثقة، وقم بثنائهم على الجهد والمثابرة، وقم بإظهار موقف إيجابي تجاه المدرسة بشكل كلي. شيئًا فشيئًا، هذه هي السمات التي ستنشئ أسسًا صلبة لتحقيق النجاح المستمر.
اقرؤوا سويًا (بأي لغة). القراءة هي واحدة من أسس التعليم كله، ويمكنك أن تحدث فرقًا شاسعًا من خلال القراءة والتحدث عن الكتب والقصص مع أطفالك. القراءة مع الأطفال هي أفضل طريقة لجذب أطفالك إلى القراءة. لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك إجبارهم على قراءة الكلمات. بدلاً من التركيز على تعليم أطفالك آليات القراءة، علمهم أن يحبوا القراءة. اجعل القراءة ممتعة ومرح!